الرئيسية / اخبار المجتمع / غضب ممزوج بالحزن يسود شوارع المركز المنكوب… كتب: حسن يونس

غضب ممزوج بالحزن يسود شوارع المركز المنكوب… كتب: حسن يونس

غضب ممزوج بالحزن يسود شوارع المركز المنكوب. خيمت مشاعر الغضب المختلطة بالحزن الذى يمزجه الألم على “الشارع النجعاوى ” عقب الجريمة البشعة والمجزرة التى تجرد مرتكبوها من كل المشاعر الإنسانية وخالفوا الفطرة التى فطر الله عباده عليها المتمثلة فى العطف والرحمة بالأطفال والنساء وكبار السن وكبت مشاعر الانتقام والتشفى. وكانت قرية أبو حزام بمركز نجع حمادى التى تقع فى شمال محافظة قنا؛ قد شهدت يوما داميا بالأمس وكأنها تبعث للعالم أجمع مفادها انها قد حصدت لقب “قرية الدم والنار ” وليس لديها النية للتنازل عنه لأى من قرى المحافظة. كانت قد نشبت بالأمس معركة بالاسلحة النارية تطورت ليستخدم فيها السلاح الآلي بكثافة فى الاعتداء على ركاب سيارة ميكروباص تقل عدد من الركاب تنوعوا مابين النساء والاطفال وكبار السن وبعض الشباب صغير السن ليسقط العدد الأكبر منهم قتيلا “عشرة أفراد” فيما سقط الباقي مصابا فى حالة حرجة وبلغ عدد المصابين سبعة أفراد بينهم من هو مرشح بقوة للانضمام لقائمة القتلى خلال الساعات القليلة القادمة. وطرفى هذه المأساة الدامية هما عائلتى العوامر والسعدية بقرية أبو حزام بمركز نجع حمادى حيث خلفت عشرة قتلى هم نور الدين عبد الشافى محمد الذى يبلغ من العمر 65 عاما وسامى عبد الشكور محمد البالغ من العمر 43 سنة ويوسف مسعود انور البالغ من العمر 15 عاما وعدل حسين أحمد 45 سنة وفتحى عمر محمد حسين الذى يبلغ من العمر 30 سنة والطفلة هدى سعيد نور 8 سنوات والشاب محمد سيد محمد 22 عاما وحنان حماده شاكر 20 سنة بالإضافة لجثتين مجهولى الهوية لم يتم التعرف عليهما حتى كتابة هذه السطور فيما ضمت قائمة المصابين سبعة أسماء اغلبهم فى حالة خطيرة وندعو الله لهم بالشفاء العاجل وهم: ناجح مسعد وهدية شحات وثناء محمد وجمال عبد اللطيف وعلاء عبد الصبور وايوب وليد وصابرين أحمد وتم نقلهم على الفور لمستشفى نجع حمادى والمستشفى الجامعى بقنا وتتواجد الآن قوات الأمن بمقر الواقعة وتتخذ العديد من الإجراءات الأمنية المشددة لحفظ الأمن بالقرية وإعادة الهدوء إليها بعد ان تم تحرير محضر بالواقعة وابلغت النيابة لاجراء التحقيقات اللازمة والوقوف على أسباب الحادث وسرعة ضبط مرتكبيه من الجناة. تم ذلك عقب تلقى اللواء محمد أبو المجد اخطارا بالواقعة.

عن صدى قفط

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*